تاريخ النشر : 2018-04-26 06:26:42
عدد المشاهدات : 1038
جاء ذلك في لقاء السيد رئيس جامعة البصرة الدكتور ثامر أحمد حمدان بعدد من أساتذة كلية العلوم ممن تعرضوا بالفترة الأخيرة إلى الأعتقال.
وقال حمدان إن رئاسة جامعة البصرة تستنكر وتدين بشدة إعتقال أي أستاذ جامعي دون وجه حق أو تعرضه للأهانة والتعذيب كونه يحمل قيمة اكاديمية عليا في المجتمع وان ماجرى من مشادة داخل الحرم الجامعي لايرتقي للاعتقال من قبل مكتب مكافحة الاجرام كونه يخضع لأجراءات ضمن قانون أنضباط موظفي الدولة وحسب السياقات الإدارية بتشكيل اللجان التحقيقية داخل الجامعة وماتقرره من عقوبات.
وأضاف حمدان إن رئاسة الجامعة تقف مع جميع منتسبيها بمسافة واحدة والجامعة هي المسؤولة بايجاد الحلول الناجعة للمشاكل التي قد تحدث بين منتسبيها ولاتتردد في أستقبال أي شكوى صحيحة وموثقة وفي الوقت ذاته تنظر للجميع بعين الرحمة والأبوة ولايمكن إن تساهم بتعرض أي من منتسبيها للأذى.
وأكد حمدان على إن سمعة الجامعة ومكانتها فوق كل أعتبار وأن من واجب كل منتسب إن يحافظ عليها مبيناً إن أبواب الجامعة مفتوحة لاي شكوى وتظلم.
ومن جانبه أشاد السيد مهدي التميمي مدير مكتب مفوضية حقوق الأنسان في البصرة والذي حضر أللقاء بالرعاية الأبوية للسيد رئيس الجامعة والإدارة الحكيمة للازمة التي تعرض أليها الأساتذة موجها شكره لكل من يساهم في حل هذا الموضوع ضمن الأطرالسلمية.
وأشار التميمي إن مكتب مفوضية حقوق الأنسان في البصرة سوف يتابع مع الجهات المعنية ماتعرض له الأساتذة من أعتقال وتعذيب وحسب القوانين والتعليمات.
وعبر الدكتور حسين العيداني نقيب الأكاديمين في البصرة عن سروره لمبادرة رئاسة الجامعة بايجاد الحلول المنصفة ضمن أطار الجامعة وعدم السماح بدخول جهات من خارج الجامعة لأيجاد الحلول. مشيداً بموقف السيد رئيس الجامعة واستنكاره لما حدث.
وفي السياق نفسه شكر الدكتور عادل علي والسيد أحمد يحيى موقف رئاسة الجامعة وسعة صدرها في تناول المشكلة وفق مسؤوليتها تجاه منتسبيها والحفاظ عليهم وأيجادحلول مقنعة وحكيمة للمشكلة.