تاريخ النشر : 2018-06-27 09:33:56
عدد المشاهدات : 974
بحثت حلقة نقاشية في كلية الزراعة بجامعة البصرة (تأثير مستوى إضافة سماد النيتروجين النانوي وسماد اليوريا في صورة وحركة النيتروجين اللاعضوي في التربة وإثرها في نمو نباتات الطماطة في المناطق الصحراوية).
وقال الباحث ملاذ طالب عبد الرحمن إن الزراعة الحديثة تقوم على الإستعمال المكثف للتقنيات الزراعية المتطورة بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته، ومن اجل هذا فقد زاد استعمالها في الحقل الزراعي بشكل أصبح يهدد بالخطر صحة الإنسان والحيوان ، إضافة إلى أثرها على البيئة نتيجة بقاء وتراكم هذه الأسمدة في باطن التربة الزراعية على مر السنين
موضحاً ان النتروجين يعد من العناصر الغذائية الكبرى التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة نسبيا، وهو يؤدي الى زيادة الحاصل وتحسين نوعيته حيث يمتص النبات النتروجين بشكل الجذور (NH4+, NO3-) ويتم فقدان ما بين 50 - 70٪ من هذا النيتروجين المستعمل في الأسمدة الكيمائية في عمليات الفقد كالغسل او التمثيل بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في التربة او على شكل غازات بعملية عكس النترجة وأن حوالي 40-70٪ من النيتروجين للأسمدة التقليدية بنوعيها يفقد من التربة بصور مختلفة
لذلك من المهم للغاية مواكبة التقنيات الحديثة في استخدام الأسمدة الكيميائية لتلبية المتطلبات الغذائية للنباتات والتقليل إلى أدنى حد من مخاطر التلوث البيئي ومن هذه التقنيات هي الأسمدة النانوية حيث يمكن للمواد النانوية المستخدمة بدل الأسمدة الكيمياوية أو ذات البنية النانوية كحامل أسمدة أو ناقلات متحكم بها لبناء ما يسمى الأسمدة الذكية أن تعزز كفاءة استعمال الاسمدة وتقلل من التلوث البيئي الذي يحصل من جراء استخدام الأسمدة بشكل متكرر وبنفس الارض الزراعية وبشكل دوري.