تاريخ النشر : 2018-07-03 07:24:25
عدد المشاهدات : 795
بحثت حلقة نقاشية في كلية الزراعة بجامعة البصرة (تأثير التغطية و إضافة المحسنات في بعض خصائص التربة الرملية وكمية التربة المفقودة بالتعرية الريحية ونمو النبات) وقالت الباحثة رباب مطشر نعيمة إن معظم مناطق العراق وخاصة الجنوبية تعاني من مشكلة التعرية الريحية والرواسب التي قد تنتقل إلى مسافات كبيرة ولا يقتصر الضرر على المنطقة التي تحدث بها و إنما يشمل جميع المناطق التي تمر عليها وتترسب بها مواد التربة المحمولة،
مشيرةً إلى انه أجريت العديد من البحوث والدراسات حول استخدام المحسنات كإجراء وقائي للمحافظة على التربة من الإنجراف والسيطرة على التعرية والمحافظة على رطوبة التربة من الفقد بالتبخر لما تمتاز به هذه المناطق من ارتفاع حاد في درجات الحرارة فضلاً عن حركة وانتقال الأملاح بالإضافة إلى أنها تعتبر من الممارسات التي تهدف إلى تحسين بيئة النبات في الترب الرملية من خلال الحفاظ على رطوبة التربة وتنظيم درجة حرارة التربة والحد من التلوث نتيجة استخدام المبيدات للتقليل من نمو الحشائش وكذلك جاهزية العناصر الغذائية.
وبينت أن استخدام طين يؤدي إلى التقليل من الإيصالية المائية للتربة الرملية ومعدل القطر الموزون والنفاذية مقارنة بالتربة المسمدة بالسماد العضوي (روث المزرعة) ومن التقنيات الواعدة لتحويل الأراضي الصحراوية إلى مسطحات خضراء هي تقنية جهاز صندوق تكثيف الماء حيث يستخدم لزراعة الأشجار بعد ملئه ب 15 لتر ماءا ويدفن مع النبات لمدة عام دون إعادة ريه مرة أخرى كتقنية بديلة عن الأساليب القديمة في اتساع رقعة الأراضي الخضراء ومكافحة التصحر والتعويض عن حفر الآبار الارتوازية.