تاريخ النشر : 2018-12-13 05:58:13
عدد المشاهدات : 1108
ناقشت حلقة نقاشية في كلية الزراعة بجامعة البصرة تأثير التسميد النتروجيني في نمو وحاصل أصناف من الحنطة للباحثة ساره كامل ريسان وذلك على قاعة قسم المحاصيل الحقلية.
وقالت الباحثة ان الهدف من تناول هذا الموضوع هو أختبار أصناف من الحنطة الناعمة وهما أباء 99 و شام 6 و أضافة السماد النتروجيني بمستويات مختلفة لمعرفة أفضل صنف مع أفضل مستوى سمادي الذي يحقق أعلى إنتاج من حاصل الحنطة.
اذ بينت الباحثة ان النتروجين يدخل في أغلب الفعاليات الفسلجية و يزيد من المجموع الخضري وتكوين البروتينات و دخوله في تركيب الإنزيمات والأحماض الأمينية في الحنطة أما بالنسبة الى أصناف الحنطة فأن التسميد النتروجيني ليس وحده الذي يؤدي إلى رفع الانتاجية وتحسين النوعية بل لابد أن يرافقه أختبار أصناف جيدة ملائمة تستجيب بشكل كبير للتسميد النتروجيني فقد وجد ان محتوى البروتين في حبوب الحنطة يعتمد بالأساس على الصفات الوراثية المختلفة للصنف.