تاريخ النشر : 2018-12-18 07:28:38
عدد المشاهدات : 483
نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان (المعالجة النباتية للترب الملوثة بالنفط باستعمال ثلاثة اجناس مختارة من النباتات الارضية).
وأوضح الباحث ضرغام عباس قاسم أن الحلقه تضمنت التعريف بالتلوث النفطي اذ يعد احد اوسع الملوثات التي تطلق الى محافظة البصرة ويسبب ضررا واسعا مما يجعلها معرضة باستمرار الى التلوث النفطي في تربها. تعد المعالجة النباتية صديقة للبيئة وذات تكلفة أقل لذلك تم استخدامها في معالجة النفط الخام من التربة كونها تقنية واعدة لتنظيف التربة. اجريت الدراسة الحالية في مختبر المعالجات البيئية الحقلي في كلية العلوم التابع الى قسم البيئة. استخدمت نباتات تنمو في محافظة البصرة وهي ثلاث انواع هي نبات الشعير والجت و ورد الصباح. تم اضافة تراكيز مختلفة من النفط للتربة لبيان قابلية النباتات المدروسة على ازالتها. تم تحديد التغير في قياسات خصائص التربة مثل الاس الهيدروجيني والتوصيلية الكهربائية ومحتوى التربة من الرطوبة والمادة العضوية والنيتروجين الكلي والكاربون العضوي ونسبة الكاربون الى النيتروجين والصفات المظهرية للنبات. واختيرت خصائص طول الجذر وطول الساق والوزن الجاف والوزن الرطب والكلوروفيل الكلي. أجريت قياسات التربة قبل البدء بالتجربة لمعرفة خصائص التربة واجريت بعد مرور 30 يوم واستمرت الى نهاية التجربة. أجريت قياسات للنفط الخام لكل من التربة والنبات واستمرت مدة التجربة90 يوم. وجد عند نهاية التجربة ان نبات الشعير قد ازال تراكيز من النفط بصورة كفؤة ووجد ان لنبات الشعير معامل تركيز حيوي جيد.