تاريخ النشر : 2019-06-10 09:11:32
عدد المشاهدات : 518
شارك التدريسي في كلية الآداب بجامعة البصرة الدكتور جاسم خليفة سلطان في الدورة التدريبية(الترجمة التحريرية والترجمة الفورية في وقت الصراع والأزمة) التي نظمتها مدرسة يوجين نايدا لدراسات الترجمة في ميسانوا/ ايطاليا.
وتهدف الدورة الى مناقشة المشاكل المصاحبة للترجمة في وقت الصراع والأزمة واقتراح الحلول التي يمكن إتباعها لتطوير عملية الترجمة.
وتضمنت المشاركة إلقاء محاضرة بعنوان إعادة النظر في دور المترجم التحريري والمترجم الفوري بعد الربيع العربي
Revisiting Translator's and Interpreter's Role After the Arab Spring
وبينت الدراسة الدور الذي يلعبه المترجمون التحريريون والمترجمون الفوريون خلال فترة الاضطرابات التي يطلق عليها الإعلام "الربيع العربي" وتقترح أن المترجمين والمترجمين الفوريين يمكن أن يكونوا نشطاء اجتماعيين أو سياسيين يعيدون تشكيل او صياغة النصوص التي يقومون بترجمتها من خلال عمليات الحذف والإضافة النظامية والاستبدال غير المقبول والأدلة التي تم الحصول عليها يمكن ان تكون مفيدة للناس العاديين (لفهم دور المترجمين والمترجمين الفوريين بشكل أفضل) وللمختصين في الترجمة (لتبرير هذا الأداء وتقديم المعالجات العملية).
وتوصلت الدراسة الى تغيير التصور السائد لدى الجمهور بان المترجمين التحريريين والمترجمين الفوريين يعملون كممكِّنين للتواصل أو بناة الجسور أو وسطاء لغويين وثقافيين خاصة بعد أن اجتاحت الاحتجاجات (ذات الدوافع الاجتماعية والسياسية) المناهضة لحكومات العالم العربي بعد عام 2009 كممثلين اجتماعيين يمكن لهم أن يشاركوا بوعي أو بغير وعي، بطريقة أو بأخرى، في هذه الصراعات الأيديولوجية لإضفاء الشرعية على مصالح شعبهم ونزع الشرعية عن مصالح المجموعات الأخرى.