أطروحة دكتوراه بجامعة البصرة تبحث السلوك الكيميائي للسيلنيوم في بعض ترب البصرة وأهوار ميسان

بحثت أطروحة دكتوراه في كلية الزراعة بجامعة البصرة (السلوك الكيميائي للسيلنيوم في بعض ترب البصرة وأهوار ميسان وعلاقته مع الكبريتات والفوسفات وكاربونات الكالسيوم في التربة وتأثيره في مفردات النمو لحاصل الذرة الصفراء) للطالب محمد جبر حسن.

وتضمنت الأطروحة تجربة زراعية لبيان تأثير التداخل بين السيلنيوم والكبريتات والفوسفات في مفردات النمو لمحصول الذرة الصفراء وفق المعاملات التالية: تربتين (تربة غنية بالمادة العضوية و تربة فقيرة بالمادة العضوية) ، بأربعة مستويات للسيلنيوم وثلاثة مستويات لكل من الكبريت و الفسفور.
وأظهرت النتائج أن زيادة إضافة الكبريت و الفسفور أدى إلى خفض تركيز وكمية السيلنيوم الممتصة في المجموع الخضري للذرة الصفراء المزروعة في تربتي الدراسة وأن أعلى القيم للوزن الجاف والتركيز والكمية الممتصة كانت في تربة الأهوار مقارنة مع تربة موقع القرنة.
واستنتج الباحث أن صور السيلنيوم تأثرت بصورة معنوية بخصائص التربة الفيزيائية الكيميائية، و التي شملت محتوى التربة من الطين، والسعة التبادلية الآيونية الموجبة، والمادة العضوية، وعنصر النيتروجين الكلي، ومعادن الكربونات، أما نسبة الرمل فكان لها تأثير معنوي في السيلنيوم الذائب القاعدي والمرتبط مع الكربونات والكلي، في حين لم يكن لـ pH التربة و الـ EC تأثيرا معنويا في صور عنصر السيلنيوم في تربة الدراسة ضمن ظروف الدراسة كما أثرت زيادة إضافة السيلنيوم والكبريت والفسفور معنوياً في زيادة الوزن الجاف لنبات الذرة الصفراء وتراكيز العناصر والكمية الممتصة من تلك العناصر في مجموع الخضري للذرة الصفراء وأن إضافة الكبريت والفسفور أدى إلى خفض التركيز والكمية الممتصة من السيلنيوم في المجموع الخضري للذرة الصفراء مستنتجا أن استجابة تربة أهوار ميسان للتسميد بالسيلنيوم والكبريت والفسفور كانت أقل مقارنة لاستجابة تربة القرنة بتلك الأسمدة.