تاريخ النشر : 2019-06-19 10:15:32
عدد المشاهدات : 328
ناقشت اطروحة الدكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة البصرة آثار التلوث البيئي في التنوع الأحيائي في محافظة البصرة.
لطالب الدراسات العليا (الدكتوراه) (علي ناصر عبدالله الصرايفي)
تناولت الاطروحة التي قدمها الباحث علي ناصر عبدالله آثار التلوث البيئي في التنوع الاحيائي في محافظة البصرة لما للتلوث البيئي من ابعاد سلبية على الواقع البيئي في محافظة البصرة.
و تهدف الدراسة الى معرفة أثر التلوث البيئي في التنوع الأحيائي ومسح شامل لأهم الملوثات السائدة في الهواء والماء والتربة وتقييمها بغية معرفة أثرها في التنوع الأحيائي، فضلاً عن إعطاء الصورة الحقيقية عن الواقع البيئي في منطقة الدراسة ومدى انعكاساته في البيئة.
واستنتجت الرسالة ان التغير البيئي ادى الى دخول (14) نوعاً من النباتات البرية الطبيعية الغازية، فضلاً عن تهديد نحو (13) نوعاً بخطر الانقراض وانقراض اربعة انواع من النباتات الطبيعية التي كانت سائدة في منطقة الدراسة. كما سجلت مياه شط العرب نحو خمسة انواع من النباتات المائية الغازية، في حين أن هناك نحو (11) نوعاً من النباتات المائية تحت خطر التهديد بالانقراض، وكان تسعة انواع قد فقدت من شط العرب.
و توصلت الدراسة الى ان مياه شط العرب شهدت دخول نحو (15) نوعاً من الاسماك الغازية، وستة انواع من الاسماك المحلية، فضلاً عن أن (15) نوعاً من الزواحف والبرمائيات المائية تحت خطر التهديد بالانقراض. و فقدت البيئة البرية عشرة انواع من الحيوانات صنف اللبائن، فضلاً عن ان هناك (15) نوعاً وضعت تحت خطر التهديد بالانقراض. بالإضافة الى انقراض خمسة انواع من الزواحف وتسجيل خمسة اخرى كظهور جديد يعد غازياً لمنطقة الدراسة.
كما توصل الباحث الى تناقص أعداد اشجار النخيل للمدة من (1958-2016) بنسبة تغير (-14,5%) وفقدت بيئة منطقة الدراسة مختلف انواع الفاكهة التي كانت سائدة لعقود ماضية بنسبة تغير (100%).