تاريخ النشر : 2019-06-30 08:31:05
عدد المشاهدات : 237
بحثت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للبنات بجامعة البصرة حوض الفرات من القرن السادس عشر حتى القرن العاشر قبل الميلاد
وتضمنت الأطروحة التي قدمتها الطالبة علياء صادق عاشور مقدمة وخاتمه وأربعة فصول تناولت فيها جغرافية تاريخية مجرى النهر ورافده، والاحوال الاجتماعية والسياسية والدينية والاقتصادية لمجتمعات حوض الفرات.
وتهدف الأطروحة إلى أظهار أهمية الأحواض تاريخياً في تحديد الحدود الإقليمية للمناطق أو الدول ولاسيما تلك التي ازدهرت فيها التجارة النهرية، ومن أهم الأحواض التي ارتبط قيامها بنشوء الحضارات القديمة هي حوض الفرات وحوض النيل وحوض السند، ويعتبر حوض الفرات واحداً من هذه الأحواض التي تسمى جغرافياً بأحواض الصرف، ويشمل الجداول والأنهار الصغيرة التي تنقل المياه فضلا عن التضاريس أو السطوح التي تنساب منها المياه أما من ذوبان الثلوج في المرتفعات الجبلية أو من الأمطار لتصرف في قنوات مائية داخل المنطقة التي يغطيها النهر الذي جعل الأراضي المحيطة به خصبة للزراعة مما جعل الحضارات تقوم على ضفافه.