تاريخ النشر : 2020-01-08 05:41:35
عدد المشاهدات : 64
ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة البصرة الأوضاع الاقتصادية في الدولة الساسانية للفترة ( 226 – 651 م ).
وتضمنت الأطروحة التي قدمها الطالب فلاح حسن حسين الهلالي أربع فصول تناول الفصل الأول الأحوال العامة للدولة الساسانية (226 –651 م) وناقش الفصل الثاني الزراعة والثروة الحيوانية في الدولة الساسانية وبحث الفصل الثالث الصناعات والمهن في العهد الساساني فيما بين الفصل الرابع التجارة في العهد الساساني.
وتهدف الأطروحة الى تسليط الضوء على الأوضاع الاقتصادية للدولة الساسانية فهي شريان الحياة للناس عامة واستقرار حياتهم على مر الأجيال ويرجع سبب ذلك الى ارتباط الاقتصاد في السياسية وتأثر كل منهما بالآخر، اذ يعد الوضع الاقتصادي أبرز مظاهر الحضارة فهي بمثابة مرآة ينعكس شعاعها القوي أو الضعيف على كافة الأوضاع الحضارية للدول وهـي المحركة لبعض الأوضاع السياسية والاجتماعية.
واستنتجت الأطروحة ان الطبيعة الجغرافية الملائمة والأراضي الخصبة لأقاليم الدولة الساسانية ألا ما شذ منها كاقليم مكران وصحراء الهضبة الإيرانية كانت مزدهرة زراعياً وصناعياً وتجارياً فضلاً عن اصلاحات الملوك الساسانيين الواسعة من حيث التنظيم والعمل في كافة الأقاليم مما جنت الدولة الساسانية أموال طائلة من الضرائب الخراجية والعقارية والتجارية التي على أثرها أصبحت الدولة الساسانية أغنى واقوى دول العالم آنذاك.