تاريخ النشر : 2017-12-04 11:24:53
عدد المشاهدات : 709
ناقشت رسالة ماجستير في كلية الاداب بجامعة موقف فقهاء المالــكية من الدولة الفاطمية في المغرب لغاية سنة (362هـ /972 م ) للطالب محمد حلو خلف .
وتناول البحث الدولة الفاطمية كونها تمثل الحد الفاصل والتحول الكبير في التاريخ الإسلامي، كما تناول الصراعات الفكرية والسياسية والعقائدية التي قامت بها الحركة الشيعية ونادوا بأحقية البيت العلوي بالخلافة.
واشار البحث الى الجهود الحثيثة التي بذلها الدعاة السريين في نشر العقيدة الإسماعيلية الذين انتشروا في أرجاء العالم الاسلامي، وهم يبشرون بظهور الامام المهدي من نسل علي وفاطمة (عليهما السلام) خلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجري وبعد غيبة الامام الثاني عشر عند الامامية محمد بن الحسن المهدي(عجل الله تعالى فرجه الشريف) أصبحت هذه الحركة في المغرب العربي من بين اهم الحركات التي ظهرت في شمال افريقيا فتمكن قادتها من تأسيس دولة في شمال افريقيا هددت كل القوى المتسلطة آنذاك واخذت سياستهم بالانتشار لما كانوا يتمتعون به من قوة عسكرية والتسامح مع بقية المذاهب الأخرى منذ نشوؤها سنة 297هـ / 909م .