تاريخ النشر : 2019-05-14 09:21:08
عدد المشاهدات : 279
بحثت رسالة ماجستير في كلية القانون بجامعة البصرة التكييف الخاطئ في الدعوى المدني
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة زمن فوزي كاطع فصلين تسبقهما مقدمة تناول الفصل الاول بيان ماهية التكييف الخاطئ في الدعوى المدنية اما الفصل الثاني فقد بحث فيه الاثار التي تترتب على التكييف الخاطئ في الدعوى المدنية.
وتهدف الرسالة لبيان التكييف لأنه امر يجب على القاضي القيام به من أجل الوصول الى الحكم العادل في القضية المنظورة فالتكييف هو أنزال حكم القانون على الوقائع المعروضة عليه الا ان خطأ القاضي في في رد الواقع الى النص القانوني الواجب التطبيق عليه هو ما يعرف بالتكييف الخاطئ وهو ما يؤدي الى اختلاف الحقيقة التي يتضمنها الحكم سواء في جانبها القانوني او الواقعي عن الحقيقة التي كان على الحكم أن يعلنها.
واستنتجت الرسالة أن التكييف الخاطئ يؤثر على تحديد المحكمة المختصة بنظر الدعوى سواء اكان اختصاص نوعي او مكاني وهو يؤثر على الاجراءات والمراحل التي تسبق اصدار الحكم القضائي وكذلك قد أظهر البحث ان الرقابة التي تمارسها محكمة الموضوع لا تقف عند حد الجانب القانوني للدعوى بل تتجاوزه الى الجانب الموضوعي.