تاريخ النشر : 2018-12-18 07:48:29
عدد المشاهدات : 289
ناقشت حلقة نقاشية في كلية التمريض بجامعة البصرة دراسة الكيمياء النباتية والكيمياء الصيدلانية لنبات شجرة(الأراك)كمضاد للبكتريا ومطهر للفم.
وقال الباحث عبد المهدي غالب الاسدي ان الأبحاث العلمية الحديثة التي تدرس الخصائص المضادة للبكتريا (بكتريا الفم) للمستخلصات الكيميائية المعزولة من نبات (الأراك) والمركبات الكيميائية الدوائية والتي تحتويها نتائج الأبحاث المضادة للبكتريا الموجبة والسالبة لصيغة إجرام والتأثيرات المضادة للفطريات، وكما سلط الباحث الضوء على بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في أنتاج وتصنيع فروع او جذور (الأراك) كمادة فعالة في تنظيف وتطهير الأسنان والفم وتأثيراتها الفعالة في صحة الفم من الامراض. وهدفت المناقشة إلى مراجعة الأبحاث العلمية الحديثة الكيمائية والدوائية لنبات (الأراك). وأوصى الباحث بتحفيز إجراء البحوث العلمية على نبات (الأراك) بمستخلصاته الكيميائية لعزل المواد الفعالة ودراسة تأثيرها العلاجي، وتحفيز المجتمع على استعمال نبات الأراك (المسواك)كاداة مطهرة للفم ، وإجراء دراسة مستقبلية تقارن بين فعالية المواد الكيميائية مع نبات الأراك مع تلك المتوفرة في معجون الأسنان كمطهر للفم.