حول الجامعة

نبذة عن جامعة البصرة

جامعة البصرة هي إحدى أكبر وأقدم الجامعات في العراق .تقع في مدينة البصرة, مركز محافظة البصرة في جنوب العراق.

وتضمّ الجامعة العديد من الكليات ذات التخصصات المختلفة الطبية والهندسية والعلمية والأدبية.

أسست جامعة البصرة في الأول من نيسان (أبريل) سنة1964.

بدأت الدراسة في خمس كليات (العلوم، الهندسة، الاقتصاد، القانون والاداب) في السنة الدراسية الأولى 1964-1965 وقبلت 816 طالبا وطالبة. خلال سنوات عمرها، تطورت الجامعة كثيرا وأصبحت إحدى مراكز البحث العلمي في العراق.

الجامعة لديها الآن 21 كلية تحتوي على 83 قسما علميا، تدير 11 مكتبا استشاريا و 16 مركزا علميا، تقوم بنشر 16 مجلة ودورية علمية. عدد التدريسيون للعام الحالي بلغ 2527 تدريسيا (ماجستير ودكتوراه).

الجامعة تمنح شهادات البكالوريوس، الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في مختلف العلوم والاختصاصات.

الرؤية والرسالة والاهداف

رؤية الجامعة

تسعى جامعة البصرة أن تكون واحدة من أفضل الجامعات العراقية والعربية والعالمية المشهود لها بالأصالة والرصانة والتميز في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وبما يحقق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة في المنطقة.

رسالة الجامعة

الوسيلة المثلى لاستيعاب المعارف العالمية الحديثة وطرق تدريسها بأحدث التقنيات والوسائل المعرفية ، فهي من أهمّ المؤسسات للنهضة المنشودة وجعلها محركاً فاعلاً من محركات التنمية واقتصاد المعرفة في الوطن العربي والعالم فهي مؤسسة بالغة الاهمية. إذن تعمل الجامعة على إظهار الوجه الحضاري والعلمي والتقني عن طريق الإبداعات والعمل الجدي. كما وتأمل جامعة البصرة ان تكون رسالة الجامعة تجسيداً علمياً لرسالتها المتمثلة في تمكين الأجيال الشابة من ابتكار وتطويرعن طريق تسليحها بالمعرفة وأنواعها ورعاية الأفكار الخلاقة للتدريسيين والتي تقود الى إبداعات حقيقية فضلاً عن بناء الجسور التعاون والحوار بين الجامعات العراقية والعربية والعالمية.

أهداف الجامعة

انطلقت جامعة البصرة وفقاً لقانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنذ تأسيسها عام 1964 لأول مرة حيث ارتبطت بجامعة بغداد واستقلت بعد ذلك بجميع شؤونها عام 1967 وفق القانون رقم (8) لسنة 1967 (قانون جامعة البصرة). تسعى الجامعة الى تمكين الأجيال الشابة في وطننا العراق الحبيب من امتلاك المعرفة وتوظيفها بأفضل وجه ممكن لمواجهة تحديات التنمية والابتكارات لكي تواكب المسيرة بصورة مستدامة ومستمدة من الواقع للتعامل مع التحديات التي تواجه المجتمعات المتحضرة.