جامعة البصرة تناقش التنوع ألأحيائي وواقع الطيور الخواضة في الأراضي الرطبة جنوب العراق

نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة حلقة نقاشية بعنوان ( التنوع ألأحيائي وواقع الطيور الخواضة في الأراضي الرطبة جنوب العراق) .
وأوضح الباحث مهنا قاسم حبيب أن الحلقه تضمنت تعريف التنوع ألأحيائي حسب اتفاقية التنوع ألأحيائي CBD وهو التباين في الكائنات الحية المستمدة من جميع المصادر البيئية البرية والمائية والتكوينات البيئية التي تشكل هذه النظم. ومستويات التنوع على المستوى الوراثي ، تنوع الأنواع ، تنوع النظم البيئية والتنوع الوظيفي ، وكذلك قياس التنوع على المقاييس المكانية Spatial scales وهو مقياس الفا بيتا وكاما وتناولت المحاضرة أيضا أسباب فقدان التنوع ألأحيائي ثم تطرقت إلى كيفية تقييم التنوع ألأحيائي لمجتمعات الكائنات الحية باستخدام المؤشرات البيئية Ecological indices . وتناولت المحاضرة تعريف ألأراضي الرطبة وأهميتها بشكل عام ، ثم تقسيم ألأهوار جنوب العراق حسب تدرجات الملوحة إلى أهوار ذات مياه عذبة ، أهوار قليلة الملوحة ، أهوار مويلحة ، أهوار مصبية وأهوار ساحلية مالحة. وتضمنت المحاضرة التعريف بأهمية الأراضي الرطبة في العراق للطيور وغناها بأنواع مختلفة من الطيور وذلك بسبب مجموعة من المقومات التي أدت إلى أن تكون هذه المناطق ملاذاً آمناً للعديد من أنواعها ومن هذه المقومات خطوط الهجرة عبر الأراضي العراقية ، المناخ المعتدل ، المسطحات المائية الشاسعة ، وجود الغطاء النباتي ووفرة الغذاء. وتناولت المحاضرة التعريف بالطيور الخواضة والتي تعرف بالطيور الشاطئية Shorebirds والتي تنتمي إلى رتبة الخواضات Charadriiformes إذ تشغل عادة الأراضي الرطبة والموائل الساحلية في مناطق المد والجزر إذ تخوض في المياه الضحلة والمسطحات الطينية لتتقصى عن الفريسة داخل الرواسب ، وتتوزع الطيور الخواضة في الأراضي الرطبة العراقية على خمس عوائل تتكون من عدة مجاميع أهمها Plovers و Sandpipers وتضم طيوراً مقيمة وأخرى مهاجرة.