رسالة الماجستير في جامعة البصرة تبحث التحليل المكاني لمناسيب المياه الجوفية ونوعيتها
تاريخ النشر : 2017-12-25 09:07:06
عدد المشاهدات : 1421
بحثت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة البصرة (التحليل المكاني لمناسيب المياه الجوفية ونوعيتها في قضاء الزبير بأستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ودليل نوعية المياه (WQI) ) للطالبة حنين صادق عبد العباس الركابي. وتناولت الرسالة بيان التباينات المكانية والزمنية في مناسيب المياه الجوفية ،والكشف عن أسباب تلك التباينات وكذلك توضيح الخصائص النوعية للمياه الجوفية من خلال عرض نتائج التحليلات في المعاملات الفيزيائية والكيميائية ،والكشف عن أسباب تلك التباينات ومن ثم تقويم مدى صلاحية المياه الجوفية للأستخدامات المختلفة. وناقشت فصول الرسالة العوامل المؤثرة في منسوب المياه الجوفية سواء الطبيعية أو البشرية وكذلك تباين المنسوب الجوفي المكاني والزمني وأهمية المنسوب الجوفي في الاستخدامات المختلفة وتأثيراته الكيميائية في المياه الجوفية وتقويم مدى صلاحية نوعية المياه الجوفية في الأستعمالات المختلفة من خلال مقارنتها بخصائص المياه بالمحددات العراقية والعالمية. ومن أهم النتائج الذي توصل أليها الباحث أن السطح وعمليات الضخ المكثف للأستخدام الزراعي العامل المهيمن في التباين المكاني والزماني للمناسيب الجوفية ونوعية الصخور والنشاط الزراعي لعبت دوراً في التباينات المكانية والزمنية لنوعية المياه ورغم عدم صلاحية المياه الجوفية في المنطقة لبعض الاستخدامات ألا إن طبيعة التربة الرملية ذات النفاذية العالية مكنت من أستخدام المياه في الأنتاج الزراعي، وإسهمت العديد من الأستخدامات في تلوث نوعية المياه الجوفية ومن ثم محدودية أستخدامها. أما التوصيات فقد تضمنت معالجة التأثير البيئي الناتج من عمليات الأستخدام عن طريق التسرب إلى مياه الخزان الجوفي ومن ثم تلوثها،وأستثمار المياه الجوفية في الخزان المائي الذي يقع في الجزء الأعلى من طبقة الجوجب الذي يتسم بقلة تراكيز الأملاح، معالجة مشكلة أرتفاع المنسوب ومحاولة الأستفادة من هذه المياه إذا كانت ذات نوعية جيدة ومحاولة التخلص منها في حال كانت ذات نوعية رديئة وذلك لما لها من تأثير في الإنسان والمباني ،ضرورة التعريف بالاستخدام الواعي الأمثل للمياه الجوفية وتجنب الهدر وأستخدام الأساليب العلمية في أستخدام المياه للمحافظة عليها.