ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون بجامعة البصرة المصلحة المحتملة في الدعوى المدنية.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة ذكرى عبد العال مطلك بيان ان الدعوى القضائية وسيلة من والوسائل القانونية لحماية الحق بل تعد من اهم تلك الوسائل لحماية حقوق الفرد والجماعات داخل الدولة وذلك لما لها من طابع عام فكل الافراد والجماعات داخل الدولة يلجوا اليها في جميع الحالات التي تعتدي على حقوقهم فاذا كانت الوسيلة القانونية لحماية الحق بواسطة القضاء فليس المعنى ذلك انه يجب ان يتضح منذ البداية من يستخدمها هو صاحب الحق فعلا فهذا لن يتأتئ الابعد النظر في موضوعها والفصل فيها.
واستنتجت الرسالة ان المشرع العراقي سكت عن تنظيم بعض الدعاوى المبنية على المصلحة المحتملة ومنها دعوى قطع النزاع لم ينص عليها بنص صريح وواضح وان الدعاوى التي نص عليها ونظمها جاءت بنصوص قاصرة على بعض الحالات دون البعض الاخر ومن ثم لابد من تحديد المقصود بالمصلحة المحتملة وشروطها ومتى تكون المصلحة محققة ومتى تكون محددة ومتى يمكن الاستناد الى الحالة القانونية.