ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون بجامعة البصرة الحماية الجنائية من العنف الاسري.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة سارة مؤيد سليم ان جرائم العنف الاسري من اخطر الافعال التي ترتكب داخل الاسرة وتشكل خطرا كبيرا على الاسرة والمجتمع معا فهي تفكك الاسرة والمجتمع فضلا عن الاثار الوخيمة التي يتركها ارتكاب مثل هذه الافعال ليس على المجني عليه فحسب بل تمتد تلك الاثار لتشمل كافة افراد الاسرة وتكمن خطورة العنف الاسري في انه ليس كغيره من اشكال العنف ذات نتائج مباشرة مرتبطة بأهداف محددة بل ان نتائجه غير المباشرة المترتبة على علاقات القوة غير متكافئة داخل الاسرة وفي المجتمع بصورة عامة .
وبينت الرسالة لا يوجد تفسير واحد للعنف السري وانما توجد عوامل عديدة تؤدي الى ذلك السبب الاول وراء العنف حسب ما وضحت من النظريات الاجتماعية اذ نصت ايضا ان البيئة الاجتماعية لها دور كبير في خلق السلوك الاجرامي ويمكن من خلال هذه النظريات الاجتماعية ان نغلق سياسية جنائية لمكافحة العنف الاسري اي العنف واضح من حيث التعريف الاجتماعي.