جامعة البصرة تصدر كتاباً عن المختصر في جرائم الاتجار بالبشر.
صدر للتدريسي في كلية القانون في جامعة البصرة الأستاذ الدكتور تيسير حميد عبل كتابا بعنوان المختصر في جرائم الاتجار بالبشر.
وسلط الكتاب الذي تضمن 204صفحة موزع على فصلين، الضوء على ان الحكومات على مر التاريخ حرصت على تشريع القوانين التي تنظم لهم شؤونهم العامة لذلك فقد اهتمت كتب القانون بالحديث عن الرق و ان كنا لا ننتظر من القانون اكثر من عملية تشريع القوانين لتنظيم شؤون الرقيق من دون النظر الى احوالهم الإنسانية اذ ان نصوص القانون ومواده التي يبني عليها لا تمثل غالبا المعاني الإنسانية الرفيعة و انما تمثل اراء الحكام و المقننين و هي حصيلة لتصوراتهم عن ظاهرة الرق و هي بالحقيقة نتاج لأفكار و نظرة عامة لثقافة الشعوب عن هذه الظاهرة.
وأشار الكتاب عبر دراسة أنماط جريمة الاتجار بالبشر ان العوامل و الظروف الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية المتدهورة في كثير من بلدان العالم و شعوبه تزيد من تأثير الاتجار بالبشر في أنواع و انماطه الثلاثة و غيرها و التي تتمثل في الاستغلال الجنسي و اعمال السحرة و العمل الاجباري و القسري للاتجار بالأعضاء البشرية و هذه الأنماط غالبا ما يقع تحت و طئتها النساء و الأطفال و الرجال الضعفاء و الفقراء و هي تمثل ظاهرة إجرامية متعاظمة بحق البشرية و تشارك فيها شبكات و مافيات و مؤسسات حكومية و غير حكومية و افراد تستغل أوضاع عدم الاستقرار السياسي و الحروب و التمرد و الثورات الاهلية و الفقر.
قسم الإعلام والاتصال الحكومي