رسالة ماجستير في جامعة البصرة تناقش المسؤولية المدنية الطبية عن العلاج الاشعاعي.
ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون في جامعة البصرة المسؤولية المدنية الطبية عن العلاج الاشعاعي.
وبينت رسالة الباحثة نور الهدى هادي كاطع ان تاريخ العلاج الاشعاعي يعود الى التجارب التي قاموا بها بعد فترة قصيرة من اكتشاف الاشعة السينية عام 1895 و ذلك عندما وجدوا ان التعرض للإشعاع ينتج حروقا جلدية للمريض عندما استخدم الأطباء العلاج الاشعاعي لكثرة الامراض السرطانية في الآونة الأخيرة ، ولقد انتهى استخدام الراديوم في الطب بعد ان اكتشفوا ان جسم الانسان و تحمله كان اقل من المتوقع وبذلك فان تعرض الخلايا لفترة طويلة ادى الى تلف تلك الخلايا و كذلك ظهور السرطانات لفترة قد تصل الى 40 عام بعد انتها العلاج و يستخدم الاشعاع كعلاج للسرطان وهو ما يعرف بالعلاج الاشعاعي.
واستنتجت الرسالة الى ان المعيار للعمل الطبي الصحيح يتبين في ممارسة العمل الطبي وفق القواعد المستقرة و الثابتة في علم الطب حيث يجب اتباع هذه القواعد و الاهتمام بها مع اخذ جانب الحيطة و الحذر في العلاج الاشعاعي وبذلك فان المعيار للطبيب هو معيار الطبيب الوسط الذي يكون نفس الظروف و المعطيات المتوافرة لدى الطبيب الخاطئ و توصلت الرسالة الى ان الخطأ الطبي لا يقتصر على الطبيب فقط و انما يشمل الفريق الطبي و أعضاء المنظومة الاشعاعية العاملين مع الطبيب جميعا يعني توافر رابطة التبعية بين الطبيب و العاملين معه من لحظة تشخيص المرض الى حين اكمال الجرعات الاشعاعية و العلاج سواء كانت المستشفى حكومية او خاصة.
قسم الإعلام والاتصال الحكومي