جهودٌ جبارةٌ لملاكات جامعة البصرة في التصدي لوباء كورونا ..وعمل الفريق الواحد اظهر نتائج علمية مبهرة
تاريخ النشر:
2020-04-12 02:11:13
بعد تشكيل خلية الأزمة في جامعتنا الغراء وانبرى من خلالها مختصون من ملاكاتها التدريسية بمختلف الاختصاصات ومن كليات مختلفة وعلى رأسهم ريئس الجامعة الاستاذ الدكتور سعد شاهين حمادي لتوظيف خبراتهم العلمية من أجل وضع الحلول الناجحة للتصدي لمرض اصبح جائحة عالمية وفتك بإرواح الآلاف من سكان العالم .
عن هذا الموضوع كان لنا لقاء مع الدكتور مرتضى المسافر المعاون العلمي لعميد كلية الطب الذي قال :
رغم صعوبة الوضع وتفاقم الأزمة وقلة الإمكانيات فضلاً عن حظر التجوال والتحذير المتكرر من أجل حفظ النفس والأهل من الإِصابة بهذا المرض قررت ملاكاتنا في الجامعة تحديها وإصرارها على قهر هذا العدو المتمرد الشرس،واقفة جنبا لجنب مع المجاهدين من ملاكات دوائر الصحة والابطال من قواتنا الامنية وزملائنا الاعلاميين اللذين أبدوا همماً ومواقفاً يقفُ لها التأريخ اجلالاً واحتراماً.
واضاف : عملنا بروح الفريق الواحد وحققنا نتائج مبهرة اذهلت العالم حيث تظافر جهود الإخوة التدريسييون في مختلف الكليات وعلى رأسها كلية الصيدلة ،طب الزهراء ، طب البصرة ،الزراعة والتمريض في تصنيع الوسط الناقل لڤيروس كورونا VTM والذي باركته المرجعية الرشيدة وتمكنا والحمد لله من خلال الكمية المنتجة سد حاجة دوائر الصحة في البصرة والمحافظات الاخرى.
وتابع أبت كلية الهندسة إلا أن تقول كلمتها الفصل والعمل كفريق واحد مع ملاكات كلية الطب لتخرج اُطر التعاون المباركة بتصنيع جهاز تنفسي اصطناعي في وقت قياسي وبالإمكانيات البسيطة المتوفرة لدى الجامعة.
مؤكدا على تعلم العالم بصورة عامة والعراقيين بصورة خاصة دروساً متنوعة في مختلف جوانب الحياة في ظل أزمة القرن الـ(21)كورونا، حيث ظهر المعنى الحقيقي للإخوة والمعنى الكبير للتكاتف والتراحم والإيثار والعودة للقيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية الأصيلة التي أكد عليها ديننا الحنيف . وعلينا أن لا ننسى دور الجامعة عموماً وكلية طب البصرة خصوصاً بإطلاق مبادرة تراحموا واسنادها للعوائل البصرية .
واشار الى إشراقةٍ وإضاءة مشرِّفة لجميع شرائح المجتمع العراقي الذي يبدع في التعامل مع الأزمات والمخاطر عبر بث روح التعاون وقيم الانسانية الحقة ومن بين هذه الشرائح (ملائكة الرحمة) اللذين ارتقوا بالوضع الصحى إلى أرقى مستويات العناية والتعامل والتشخيص والمعالجة باسخدام العقاقير مرة وبث روح التفاؤل ورفع المعنويات مرة اخرى .
شاكراً كل الجهود المساندة لحملة الجامعة في مكافحة هذا الوباء بدءاً بالحكومة المجلية ممثلة بمحافظ البصرة المهندس اسعد العيداني وبعض اعضاء البرلمان اللذين قدموا الإسناد والدعم فضلا عن تعاون ومساندة منظمة الصحة العالمية WHO.