نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة محاضرة عن تلوث الهواء وخطر الفيروس .
بينت التدريسية انعام عبد الامير عبد الحسين في قسم البيئة من خلالها عن كيفية تلوث المدن بأنواع مختلفة من ملوثات الهواء مثل اكاسيد الكربون و النيتروجين والكبريت و الدقائقيات المختلفة مثل الغبار و ذرات السخام والرماد و غيرها واختلاف تراكيز هذه الملوثات في الجو من منطقة الى اخرى حسب النشاط الصناعي لتلك المناطق و الموقع الجغرافي لها من حيث هبوب الرياح واتجاهاتها و تداخل بعض العوامل المناخية الاخرى فيها وبينت المحاضرة إن المختصين في هذا المجال ومنهم د. ارون بيرنستين طبيب الاطفال و المدير في مركز هارفارد للمناخ والصحة والبيئة العالمية، فمن المحتمل ان الاشخاص الذين يواجهون نسبة عالية من تلوث الهواء و المدخنين سيكونون اسوأ حالا عند الاصابة بفيروس كوفيد 19 من اولئك اللذين يتنفسون هواء انظف وغير المدخنين وارتباط تلوث الهواء ارتباطا وثيقا مع خطر اصابة الاشخاص بالالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي الاخرى اذ يكونون اكثر مرضا عند اصابتهم بالالتهاب الرئوي.ووجدت دراسة اجريت على فايروس السارس و هو فيروس وثيق الصلة بالفيروس التاجي كوفيد 19ان الاشخاص اللذين استنشقوا هواء ملوث كانوا اكثر عرضه للوفاة بسبب العدوى، و ان احتمالية وفاتهم جراء ذلك كانت ضعف احتمالية الاشخاص الغير معرضين للتلوث . وأكدت المحاضرة ان في المناطق التي يمثل فيها تلوث الهواء مشكلة روتينية او دائمة يجب ان تولى اهتماما خاصا للأفراد الضعيفين او المعرضين اكثر لتلوث الهواء، مثل الاشخاص القاطنين في الاحياء الفقيرة او القريبة من مصادر التلوث فقد يحتاج هؤلاء الاشخاص الى اهتمام اكبر مما كانوا عليه قبل ظهور الفيروس التاجي كوفيد