إختتم مركز دراسات البصرة والخليج العربي في جامعة البصرة فعاليات مؤتمره الدولي العاشر الذي أقيم بالتعاون مع الشركةالعامة لموانئ العراق تحت عنوان (مجالات التنمية والتعاون المشترك للعراق مع محيطه الاقليمي والدولي وسبل تطويرها).
وعن ابرز النقاط المشتركة التي دعا اليها الباحثون في توصياتهم الختامية قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور صباح عبد الرضا اسيود، بعد" مناقشة أكثر من 150 بحث على مدى يومين شدد الباحثون على ضرورة تطوير المنافذ الحدودية ورفدها بالكوادر الخدمية الكفؤة والمستلزمات التكنلوجية الحديثة أسوة بالدراسات التي قدمت عن نظيرتها في بلدان مجاورة فضلا عن ضرورة معالجة الاختلالات الحاصلة في السياسة المالية والنقدية والتجارية لتقليل العجز في الموازنة العامة ناهيك عن ضرورة تحفيز القطاعين الصناعي والزراعي لتخفيف العبئ عن القطبية الواحدة (النفط ) في الموازنة" .
واضاف اسيود - ننصح الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بموانئنا العراقية والسعي الجدي لتوسعتها واكمال مشروع ميناء الفاو الكبير الذي سيوفر فرص استثمارية عن طريق استقطاب رؤوس الاموال الاجنبية وان تسعى تلك الجهات بشكل جدي لتنظيم حملات دعائية- داخل وخارج البلد - للنهوض بقطاع النقل البحري وتهيئته كمنافس قوي لقطاع النفط في تنمية الاقتصاد العراقي.
هذا وقد تخلل المؤتمر في يومه الثاني عرضا لمجموعة من البحوث نوقشت في محاور سياسية واقتصادية وجغرافية، ففي الشأن السياسي تناولت الدكتور عهود عباس انعكاسات انتهاء الحرب الباردة على العراق فيما بحث الدكتور عبد الحليم عبد الحافظ موضوعة الموجة الثانية من هجرة العراقيين الى دول أوروبا عام 2015 وفي الشأن الاقتصادي ناقش الدكتور حيدر عبد الحسن مراحل تحقيق التنمية المستدامة في بنود الاتفاقية الاقتصادية الموقعة مؤخرا مع الجانب السعودي وبحث آخر في ايجابيات مشروع طريق الحرير الصيني في استحداث بنى سياحية جديدة في العراق.