بحثت دراسة علمية اعدتها التدريسية في كلية العلوم بجامعة البصرة الدكتورة ليلى صالح زعلان بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة بيرمنگهام في تحليل تلوي للعوامل المؤثره على تراكيز مثبطات اللهب البرومية واسترات الفوسفات العضوية في الغبار الداخلي.
وبينت الدراسة التي تم نشرها في مجلة (Environmental Pollution ) المصنفة ضمن مستوعبات سكوباس اعادة النظر في التقييمات الحالية لتقدير مستوى التعرض البشري لموانع اللهب البرومية واسترات الفوسفات العضوية والتي تعتبر مواد سامة ومسرطنة بعد ان اثبتت الدراسات ان الغبار الداخلي في الابنية كالبيوت والدوائر وكذلك المركبات هو المصدر الرئيسي لتعرض الانسان لتلك المركبات.
وتوصلت نتائج الدراسة الاخذ بنظر الاعتبار العوامل الاربعة وهي حجم جسيمات الغبار التي تم تحليلها ، التباين الزماني والمكاني للبيئة الداخلية اضافة الى الطريقة المستخدمة في الحصول على العينات عند اجراءات تقييم التعرض البشري لتلك الملوثات في المستقبل .