جامعة البصرة تنظم امسية رمضانية عن المُسحِّر وبدايات ظهوره في الدولة العربية الإسلامية
تاريخ النشر:
2020-05-05 05:41:41
نظمت كلية الآداب في جامعة البصرة امسية رمضانية عبر الإنترنت عن المُسحِّر وبدايات ظهوره في الدولة العربية الإسلامية بمشاركة باحثين ومختصين من الكلية.
وتهدف الأمسية التي قدمتها الدكتورة سلمى عبد الحميد الهاشمي إلى التعرف على دور المُسحِّر وتسليط الضوء على أهمية وجبة السحور على صحة الصائم ومنحه القدرة على تحمل الجوع والعطش في نهار شهر رمضان.
وتضمنت الأمسية محاور عدة، تناولت بدايات ظهور المُسحِّر التي تعود الى زمن الرسول ( ص) ويعد الصحابي بلال الحبشي اول مُسحِّر في الإسلام اذ كانت مهمة التسحير من مهام المؤذن ولغاية ظهور مهمة التسحير من خلال شخص يجوب الأزقة والأحياء لإيقاظ الناس وكانت البدايات في مصر في العصر العباسي وأصبحت اكثر أهمية وانتشارا في أيام الحاكم بأمر الله الفاطمي (386-411) وتم الاهتمام بعمل التسحير في العصر المملوكي أيام الظاهر بيبرس (658-676) اذ عين صغار رجال الدين في عمل التسحير وفي مكة كان المؤذن يقوم بالتسحير بالصوت وكذلك بالعلامات التي يراها أهالي المناطق البعيدة الذين لا يتمكنون من سماع صوت المؤذن والعلامات هي باستخدام القناديل المضيئة التي تعلق في اعلى المنارة وفي العراق ظهر في القرن السادس الهجري شعر شعبي يسمى القوما لورود عبارة قومت للسحور قوما وفي مصر أيضاً ظهر استخدام الطبلة أواخر العصر المملوكي واستمرت حتى العصر العثماني ومنهم انتقلت للبلاد العربية والإسلامية كاليمن والمغرب والعراق والخليج العربي بمسميات مختلفة منها المسحراتي او المسحرجي او ابو طبيلة.