بحثت دراسية علمية في كلية العلوم بجامعة البصرة اعدتها الدكتورة ليلى صالح زعلان عن استرات الفوسفات العضوية في الغبار الداخلي والخارجي من العراق و الآثار المترتبة على تعرضه الإنسان لها .
وبينت الدراسة التي تم نشرها في مجلة Emerging Contaminants ذات الـ CiteScore 9.7 و Golden open access والذي يقع ضمن أطار التعاون العلمي مع جامعة بيرمنكهام (Birmingham) العريقةتقدير مستوى التعرض البشري للملوثات العضوية من نوع Organophosphate Esters وهي مركبات أنتشرت مؤخرا في البيئة وبشكل عالمي بسبب دخولها في تصنيع السلع الأستهلاكية والبوليمرات كمواد مضافة تعمل كمثبطات للحريق Flame Retardants وكمواد ملدنة Plasticizers.
وتضمنت الدراسة أن الأنسان وخاصة الأطفال في عمر 1-3 سنوات يتعرضون لهذه الملوثات عن طريق الهواء والغذاء والغباروقد يؤدي مثل هذا التعرض الى نتائج صحية ضارة ، أذ يعتبر بعضها وخاصة المهلجنة منها من المواد المسرطنة.