تشرف مجلس جامعة البصرة وعلى رأسهم الدكتور سعد شاهين حمادي باستقبال معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي والوفد الوزاري المرافق له وكل من محافظ البصرة المهندس اسعد العيداني ومعاونيه والسادة النواب وقائد عمليات البصرة بحضور رؤساء الجامعات الحكومية والاهلية في المحافظة.
والتقى معاليه بمدراء الاقسام في الجامعة وشخصيات اكاديمية وعدد من المستشارين والموظفين للإطلاع على واقع الجامعة واحتياجاتها.
وافتتح معالي الوزير قاعة تعليمية في كلية طب الزهراء وكلية القانون والمسرح الكبير في كلية الآداب وتفقد ايضاً المستشفى الجامعي الذي وصل الى مراحل متقدمة من الانجاز واختتم جولته في يخت نسيم البصرة الرئاسي.
ورحب الدكتور سعد شاهين حمادي بهذه الزيارة المباركة التي اعطت حافزاً ودافعاً لكوادرها للمضي بإتجاه تطوير العملية التعليمية والتربوية مؤكداً زيادة عدد الكليات والاقسام بالجامعة مع ازدياد اعداد الطلبة المقبولين من داخل وخارج المحافظة برغم التحدي الذي واجهناه اثناء فترة الجائحة وتصدينا له بجهود كوادرنا الطبية والفنية واستثمرنا هذا الوقت في تعزيز مشاريع الجامعة والنهوض بالواقع العلمي والبحثي
واضاف شاهين ان جامعتنا الوحيدة التي دخلت في جميع التصنيفات العالمية وآخرها تصنيف الشنغهاي لهذا العام وحصلنا على التسلسل الثالث في التصنيف الوطني على مستوى العراق وكذلك تعتبر جامعتنا الاقرب للتحول الرقمي التام ولم نكتفي بهذا القدر بل عملنا بالبعد الثالث لجامعة البصرة والذي تضمن التسويق والتأهيل والتعاون وبناء الشراكات فضلاً عن خدمة المجتمع وستشهد الاعوام المقبلة افتتاح جامعة المربد في قضاء الزبير وكلية التربية في قضاء شط العرب وكذلك كلية الآداب في قضاء ابي الخصيب.
واعرب معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي عن سروره وسعادته لوجوده في جامعة البصرة العريقة التي تمتاز بسمعتها الاكاديمية والعلمية كما عبر عن امله الكبير ان مشاريع النجاح يجب ان تنطلق من البصرة التي كانت الاولى بالعطاء والتضحيات وانجبت العلماء والمفكرين فلذلك تقع مسؤولية كبيرة على جامعة البصرة ان تتصدر الجامعات.
وشكر معاليه التنسيق بين الحكومة المحلية وجامعة البصرة في شتى المجالات ووجود تكامل وتعاون كبير مما يدل على رؤية ستراتيجية وافق واسع من التخطيط والانجاز
وفيما يتعلق بالجانب العلمي اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على وجودة خطوة جادة بإعادة النظر بالمناهج وتطويرها بما يخدم الطالب ويرفد سوق العمل بما يحتاجه من اختصاصات، وايضاً نعمل بكل جهد لادخال بعض الكليات في مسار بولونيا اسوه ببقية البلدان.