جامعة البصرة تناقش العنف السياسي في تاريخ العراق المعاصر 1941-1963

ناقشت حلقة نقاشية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة البصرة العنف السياسي في تاريخ العراق المعاصر 1941-1963.
وقال الباحث صالح عبد العالي خليف ان للعنف السياسي أهمية متزايدة سواء على المستوى السياسي والاجتماعي أو على المستوى الفكري والنفسي ، من خلال ارتباطه بكثير من الاحداث الخطيرة التي شكلت ظاهرة العنف السياسي في تاريخ العراق المعاصر ، فهو يعد أحد ابرز جوانب عدم الاستقرار السياسي التي اصبحت على نحو غير طبيعي صفة ملازمة للمجتمع العراقي ، تجلت فيها الكثير من أحداث العنف السياسي التي شهدها المجتمع العراقي. 
ويحاول البحث ان يتتبع تطور ظاهرة العنف السياسي في العراق اثناء مرحلة مهمة من المراحل التاريخية المعاصرة ، تبدأ عند قيام حركة مايس 1941 كان من نتائجها اعلان بريطانيا الحرب على العراق واحتلالها للأراضي العراقية بعد قتال عنيف ، وبعد فشل الحركة انقلبت الاوضاع السياسية ، اذ ولدت نوع من السيطرة الحكومية المشددة في فرضها الاحكام العرفية واعتقال الكثير من قادة الحركة الوطنية وبتأثير من بريطانيا ، وشهدت المدة ( 1947 - 1958 ) وقوع العديد من الاحداث السياسية الداخلية في العراق وانعكست على طبيعة العلاقة بعدها توالت العنف السياسي مسببة الصراعات والمواجهات العنيفة الدامية بين السلطة والمجتمع من خلال الانتفاضات والإضرابات تى انتهاء العهد الملكي وبداية العهد الجهوري.