جامعة البصرة تنظم حلقة دراسية حول الأهمية الطبية والعلاجية للمركبات الكلايكوسيدية

وتضمنت الحلقة التي قدمتها الباحثة علا عادل التعريف بالنباتات الطبية التي تعد من المصادر الأكثر استخداماً لإنتاج الأدوية في العالم وذلك لغناها بالمواد والمكونات النشطة والفعالة ومنها الكلايكوسيدات.

وتطرقت الحلقة أن الكلايكوسيدات مركبات كيميائية عضوية تعطي عند تحللها مائياً او بالمذيبات الأخرى ضمن نواتجها جزء سكري تعود له أهمية الحركة الدوائية، وجزء غير سكري تعود له الخصائص العلاجية الفسيولوجية.

واستنتجت الحلقة ان للكلايكوسيدات فوائد كثيرة للنبات وللإنسان حيث تستعمل كعلاج لأمراض القلب كالكلايكوسيد الديجيتوكسين المستخلص من نبات الديجيتالس، إضافة لاستخدامها كملينات مثل الألوين من نبات الصبير، فضلا عن اتخاذها كمواد مسكنة وخافضة للحرارة مثل السالسين من نبات الصفصاف، وكذلك كمواد مخدشة مثل السنجرين من نبات الخردل الاسود، أو موقفة للنزف مثل الهسبردين من قشور الحمضيات.

واوضحت الحلقة ان الكلايكوسيدات تستعمل ايضا كعلاج للمسالك البولية ومفتتة للحصى مثل الالسنجرين من نبات الخلة البلدي، وعلاج للربو وحساسية القصبات مثل كلايسرايزين من نبات العرق سوس، فضلا عن استخدامها في علاج السرطان مثل كلايكوسيدالسلفورافان من نبات البروكلي، ومضادات أكسدة مثل الجنسينوسايد من نبات الجنسنك، أو كمضادات حيوية مثل الفورسكولين من نبات الشار.