تاريخ النشر : 2019-09-05 07:52:23
عدد المشاهدات : 217
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للبنات بجامعة البصرة إثر العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تخطيط سلطنة غرناطة.
وتضمنت الأطروحة التي قدمتها الباحثة بثينة عادل عمران على ثلاثة فصول تطرقت فيها الباحثة الى إثر العوامل السياسية في تخطيط سلطنة غرناطة فضلا عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تخطيط المدينة.
وتهدف الدراسة الى بيان إثر العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تخطيط سلطنة غرناطة، اذ يعد عصر سلطنة غرناطة أخر العصور التاريخية لحكم المسلمين في الأندلس اذ كانت عندما فتحها المسلمون عام (92هـ / 711م) عبارة عن مدينة صغيرة من أعمال البيرة وبعد ان استقلت عنها أصبحت مدينة مستقلة بفضل العديد من العوامل ومنها السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلتها محط أنظار المسلمين الذين هاجروا إليها بعد سقوط مدنهم بيد الإسبان ومحل أطماع الممالك الاسبانية للسيطرة عليها.
واستنتجت الدراسة ان بفضل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك شجاعة اهالي السلطنة وحكامها وسلاطينها الذين تعاقبوا على حكمها، وما بذلوه من جهود في الدفاع عن المدينة هو الذي حفظها من السقوط بيد الإسبان، فضلا عن المعاهدات السياسية التي لعبت دورا في تخطيطها وصمودها وتوسعها.