تاريخ النشر : 2019-11-13 06:28:45
عدد المشاهدات : 320
نظم مركز أبحاث النخيل في جامعة البصرة حلقةً نقاشية عن دور زراعة الأنسجة في تقييم تحمل أنسجة نخيل التمر للإجهاد الملحي بمشاركة باحثين ومختصين.
وتهدف الحلقة التي قدمها الدكتور احمد ماضي وحيد الى ادخال مواد ومركبات كيميائية تساعد نخيل التمور على مقاومة البيئة المالحة لتنشيط زراعة النخيل واعادته الى واجهة الاقتصاد العراقي.
وتضمنت الحلقة مناقشة التجارب المختبرية المتعلقة باضافة مستويات مختلفة بصورة تدريجية مـن أمـلاح كلوريد الصوديوم الى الخلايا محط الاختبار والتعرف عن كثب على النسب القاتلة التي من الممكن ان توقف نمو الخلايا وتلك التي تساعها على استمرار النمو والانقسام.
وبينت النتائج العلمية في الحلقة ان الخلايا التي تتميز بقدرتها على النمو في تلك البيئة بأنها خلايا مقاومة للملوحـة وقد اثبتت التجارب امكانية إنتاج النباتات وإدخالها في بيئات تحتوي على تركيزات مرتفعة من كلوريد الصوديوم.