تاريخ النشر : 2020-01-13 07:29:31
عدد المشاهدات : 129
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة (عزل وتشخيص المسببات الجرثومية المرافقة لإصابات العيون في مدينة البصرة)
وتضمنت الرسالة التي حملت عنوان (عزل وتشخيص المسببات الجرثومية المرافقة لإصابات العيون في مدينة البصرة) للطالبة زهراء هلال ثجيل , دراسة اصابة الجزء الامامي للعين (القرنية) والغشاء الرطب وبطانة العين الخارجية والجفون الداخلية (الملتحمة) , وبعضها يمتد الى الاجزاء الداخلية من الجفون السفلية والعلوية مسببة اضرار بالغة على العيون, يكون التهاب العيون اما بشكل حاد مؤدياً الى حدوث اضرار بالغة و تدهور حاسة النظر لدى الاشخاص المصابين به او يكون بشكل مزمن لدى بعض الاشخاص مثل التهاب الملتحمة وكذلك القروح الموجودة في القرنية.
تقسم اصابات العيون الى نوعين بالاعتماد على موقع حدوث ألتهاب اما ان تكون داخلية حيث تحدث في الاجزاء الغير ظاهرة مثل السطوح الداخلية للاجفان والجهاز الدمعي (كيس الدمع,الغدة الدمعية, القناة الدمعية ), اما الاصابات الخارجية تتضمن الجزء الخارجي من العين الذي يفصل بين داخل العين وخارجها.
تهدف الرسالة الى عزل وبيان دور بكتريا المايكوبلازما في اصابات العيون وعزل وتشخيص بكتريا الكلاميديا من المرضى الذين يعانون التهابات في العيون اضافة الى تحديد نسب الاصابة بالأنواع البكتيرية الاخرى في اصابات العيون.
واستنتجت الرسالة ان للمايكوبلازما والكلاميديا دوراً كبيراً في حدوث أصابات العيون ذات المنشأ الجرثومي وهذه أول أشاره لها على مستوى العراق .
و من الممكن إصابة المريض بالمايكوبلازما بإصابة ثانوية في منطقة العين وذلك لأن انتقال هذه البكتريا من عضو الى أخر في الجسم وارد جدا.
وكذلك ظهور اختلافات في الترتيب الشائع لمسببات التهابات العيون من البكتريا أذ ظهرت اﻠE.coli كمسبب أولي.
اضافة الى عدم الاطمئنان لمروجي استعمال العدسات اللاصقة بصورة عامة والتجميلية بصورة خاصة وذلك لظهور إصابات بكتيرية مختلفة مترافقة مع ارتدائها.
اوصت الرسالة أن يرافق التشخيص السريري لمرضى التهابات العيون زرع بكتيري تحدد من خلاله طبيعة الأحياء المجهرية الموجودة , بالإضافة الى اجراء اختبار الحساسية للمضادات الحيوية , وهذا يساهم في تحديد العلاج الأكثر فعالية للقضاء عليها.
واعتماد طرق تشخيص دقيقة مثل طريقة PCRلغرض تشخيص بكتريا الكلاميديا المسببة لالتهابات العيون وأضرارها بالغة أذا اهملت من ناحية التشخيص والعلاج.
وكذلك دراسة تأثير المضادات الحيوية كقطرات للعيون على الفلورا الطبيعة للعين اضافة الى -تزويد المختبرات الصحية أوساطاً خاصة لعزل البكتريا التي لا تعزل بالأوساط الاعتيادي